خلص المؤتمر إلى مجموعة من التوصيات التي تقدم بها المتحدثون والمشاركون، وفيما يلي أبرزها :

1. الدعوة إلى التكامل بين جهود المؤسسات العسكرية الأمنية، والمراكز البحثية، والمؤسسات الأكاديمية، وكذلك المؤسسات المدنية؛ والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة، بما يكرس حقيقية وجود قدرات ذاتية وطنية مستدامة لأنظمة القيادة والسيطرة.
2. إطلاق تحالفات في مجال الأمن السيبراني، على غرار التحالفات العسكرية والأمنية، بما يضفي مزيدا من الفاعلية على الجهود المشتركة لمكافحة الهجمات السيبرانية، ويعزز مفاهيم أنظمة القيادة والسيطرة.
3. إضفاء مزيد من المرونة والعمق في العلاقات بين الدول المنضوية تحت مظلة تحالفات موحدة، بما يسهل تبادل الخبرات بين الأجهزة المعنية، وتسريع انتقال البيانات، وإفراغها في أنظمة ذكية.
4.  دعم جهود البحث العلمي والتقني الخاص بالأمن السيبراني، مع ضرورة العمل على إدخال مفاهيم الأمن السيبراني في المناهج الأكاديمية والتعليمية، والتأسيس لمراكز بحثية متخصصة ومراكز تدريب المحاكاة للواقع.
5.  الحرص على استمرار زخم الدعم الحكومي للقطاعات العسكرية والأمنية، بما يمكن ها من مواكبة التطورات التقنية الحديثة، وتوطين أنظمة حلول القيادة والسيطرة، مع إبقاء الأمن السيبراني  وأنظمة (C4I) بمنأى عن خطوات التقشف.
6.  التشديد على أهمية قيام صناعة سيبرانية وطنية شاملة في السعودية انسجاما مع  "رؤية2030 "، وتركيزها على المحاور التالية: التعليم، والأبحاث، والابتكار، وقيام صناعة متكاملة تبدأ بالاعتماد على التقنيات المحلية، مرور ا بتطوير الكوادر المؤهلة عبر برامج مستمرة، بما يساهم في تسريع توطين التقنيات.
7.  دعوة مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني إلى تبني وتكريس مفاهيم الصمود السيبراني، وذلك ضمن الجهود الاستباقية.
8.  متابعة للتوصية الصادرة عن المؤتمر الأول للقيادة والسيطرة، الخاصة بتأسيس "مركز وطني متخصص بأنظمة وحلول القيادة والسيطرة"، فقد ت مت الدعوة لوضع رؤية تشغيلية مبتكرة للمركز، بما يساهم في بناء فضاء سيبراني متكامل.
9.  إيلاء أهمية أكبر وبشكل مستقل للخدمات التقنية باعتبارها مزودا للمعلومات، وذلك جنبا إلى جنب مع الاهتمام الذي توليه المؤسسات الأمنية للبنية التحتية، والسعي للاستفادة من الحلول التي يقدمها عالم الأعمال في دعم الأمن السيبراني.
10.  إنشاء مركز تميز لوسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة الاجتياح السيبراني.
11.  دعا المجتمعون في المؤتمر إلى استكمال جهود عدد من المؤسسات المعنية في دولٍ عدة لتطوير نظام (C5)، عبر خلق الأدوات المناسبة وتعزيز خطوات تحليل البيانات الكبرى، بما يواكب التحديات المتزايدة أمام الأمن السيبراني.